“كاميرات” مثبتة في مراحيض النساء بمقر وزارة الإسكان يثير الجدل
كشف موظفو الإدارة الجهوية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في الدار البيضاء عن وجود كاميرات مراقبة مثبتة في مرافق صحية مخصصة للنساء داخل المرفق الإداري نفسه.
ونشرت يومية “الصباح” في عددها الصادر يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، أن الموظفين التابعين للجامعة الوطنية للقطاع بجهة الدار البيضاء – سطات، قد تقدمّوا بوثيقة رسمية لتنبيه المسؤولين إلى وجود كاميرات مراقبة في دورات المياه المعدة لاستعمال النساء، مؤكدين بأنه “فعل مُجرم دوليا ووطنيا”، ويمثل مسا مباشرا بحرمة الجسد والخصوصية الفردية.
وأشار “الصباح” أن الموظفين استغربوا من العدد الكبير للكاميرات المُثبتة، والتي تغطي قاعة الاجتماعات وثلاثة ممرات موزعة بين المكاتب، مع الإشارة إلى أن هذه الكاميرات تسجل الصوت والصورة، وتتصل بهاتف أحد المسؤولين. موضحين أن توزيع الكاميرات لم يخضع للإجراءات الرسمية المعمول بها في مجال حماية البيانات الشخصية، مما يجعله مخالفا للقوانين ذات الصلة.
