لأزيد من سنتين..جماعة اكزناية بدون منصب المدير العام للمصالح

متابعة – هيئة التحرير
مرّت سنة ونصف على انتخاب مجلس اكزناية التابع لتراب عمالة طنجة أصيلة، الذي يرأسه الإستقلالي محمد بولعيش، دون أن يتم تعيين المدير العام للمصالح الى حدود الساعة، حيث ظلّ هذا المنصب شاغرا منذ عزل الرئيس الأسبق أحمد الإدريسي من منصبه بقرارٍ من المحكمة الإدارية.
وعلم مٌباشر، أن الشغور في منصب المدير العام للمصالح يؤثر بشكل كبير في السير العام للجماعة خصوصا في التواصل مع الولاية وباقي المؤسسات والمصالح الخارجية، وهو ما يشكل حرجا لرئيس جماعة اكزناية محمد بولعيش، الذي يُسيِّر أغلبية ملغومة بدت تطفو حدّة الخلافات بين مكوناتها، وبالخصوص تلك الغاضبة من طريقة تسيير بولعيش العشوائية للجماعة، حيث بالكاد استطاع أن يضمن النصاب في دورة الجماعة الأخيرة، وهو ما يؤكد أن الرئيس “العايْل” كما يحلو لمعارضيه أن يُسموه لحداثة سِنّه، بات وضعه السياسي مُقلقا، وذلك راجع الى السرعة القصوى التي يسوق بها للوصول الى أهدافه ومبتغاه.
وحسب مصادر جماعية، فإن مهام المدير العام للمصالح يقوم بها موظفون لا تتوفر فيهم عنصري الكفاءة والخبرة، وهو ما يخالف المرسوم المتعلق بالتعيين في المناصب العليا بإدارات الجماعات والمقاطعات، ويشترط في المدير العام للمصالح أن يكون ذو مستوى علمي وكفاءة وتجربة مهنية لشغل المنصب، ومن مهامه ما يلي:



