لفتيت يتعهد بترقية “المقدمين” المستحقين إلى “خليفة قائد”

قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن وزارته رقت في سنة 2024 ما مجموعه 133 عون سلطة إلى رتبة “خليفة قائد من الدرجة الثانية” على أساس الاستحقاق، وذلك بعد خضوعهم لمقابلات شفهية أشرفت عليها لجان متكونة من ولاة وعمال، متعهدا بمواصلة الجهود لزيادة حصص مناصب “خليفة قائد” لهذه الفئة، بهدف تحفيزها على العطاء في خدمة الصالح العام.

وسعيا منها لتثمين الموارد البشرية، أوضح لفتيت أن الوزارة قامت بعدة إصلاحات تهم تحسين الوضعية الإدارية والمادية والاجتماعية لأعوان السلطة، خاصة من خلال فتح آفاق الترقي إلى سلك رجال السلطة من درجة خليفة قائد في وجههم.

واستعرض الرد المكتسبات التي يستفيد منها أعوان السلطة، والتي تشمل الاستفادة من التأمين الإجباري والتكميلي عن المرض والاستفادة من التعويضات القانونية في حالة الإصابة بحادث شغل والاستفادة من خدمات النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والاستفادة من نظام للترقي داخل سلك أعوان السلطة إلى جانب الاستفادة من الرخص الإدارية والمرضية استفادة ذوي حقوقهم من رصيد للوفاة في حالة الوفاة في طور العمل”.

وشدد الوزير على أن الوزارة تحرص باستمرار على العناية بالأوضاع المادية والاجتماعية لأعوان السلطة، سواء عبر تحسين الأجور، أو توفير وسائل العمل والتغطية الصحية والسكن، أو تنظيم دورات تكوينية، وذلك في حدود الإمكانيات المتوفرة مع الحفاظ على الخصوصية التاريخية والحضارية لمؤسسة أعوان السلطة.

جاء رد الوزير في وقت استمرت فيه فئة أعوان السلطة في تجديد مطالبها بتسوية أوضاعهم الإدارية والقانونية، محذرين من “انفجار” اجتماعي ونفسي داخل صفوفهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى