غموض يلف بنك الشركة العامة بعد إغلاق وكالات بنكية بطنجة

متابعة – هيئة التحرير

اقدم بنك الشركة العامة بمدينة طنجة في خطوة مفاجئة على غلق عدد من الوكالات البنكية مع تحويل زبناء هذه الفروع صوب الوكالات البنكية الأقرب لها، دون تقديم بلاغ للرأي العام حول دوافع هذا الإغلاق.

ومن بين الوكالات التي طالها قرار الإغلاق، وكالة السواني، ووكالة مالاباطا، ووكالة بنديبان، بعدما تم افتتاحها قبل أزيد من عشر سنوات.

هذا وقد تم آشعار زبناء هذه الوكالات البنكية بقرار الإغلاق قبل أسابيع، وهو ما أربك حسابات الزبناء سواءٌ الذاتيين أو المعنويين، لقرب مقرّات العمل والسكنى من هذه الوكالات التي تم اغلاقها.

ولم يتسنّى لمٌباشر، معرفة الدوافع الحقيقية الكامنة وراء اغلاق وكالات بنكية في مناطق استراتيجية، حيث رجّحت مصادر حسنة الإطلاع، كون الوكالات المعنية بالإغلاق لم تحقق أهداف الرِبح المرجُوة، وتراجعت أرقام معاملاتها وبالكادِ تُغطي المصاريف القارّة، فيما قال رأي أخر، أن الإدارة المركزية للبنك تتبنى سياسة التقشف وترشيد النفقات، ولو على حساب سمعة وصورة البنك أمام الأبناك المنافسة.

وعلم مٌباشر، أن عدد كبير من الزبناء والشركات اقفلت حساباتها بهذه الوكالات بسبب عدم جودة المنتوجات البنكية وتراجع الخدمات المقدمة للزبائن، بالإضافة على مرونة المعاملة الأطر البنكية مع الزبائن على مستوى المعاملة.

مهتمون بالقطاع البنكي رأوا في خطوة الإغلاق بمثابة الضربة القاضية لبنك الشركة العامة، وستؤثر على قطاع الإستثمار ورؤوس الأموال المودعة في البنك، متسائلين عن المعايير التي دفعت بالمسؤولين المركزيين والجهويين الى افتتاح وكالات بنكية بأحياء شعبية معروفة بالكثافة السكانية وتشهد رواج تجاري نشيط، دون دراسة الأمر بشكل موضوعي ومنطقي، خصوصا اذا علمنا أن أبناك منافسة تواجدت بالنقاط المذكورة أعلاه  قبل بنك الشركة العامة بسنوات، ومازالت مفتوحة الى حدود كتابة هذه الأسطر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى