لمواجهة حرائق الغابات.. المغرب يستعين بالذكاء الاصطناعي

مع تزايد مخاطر اندلاع حرائق الغابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف الحالي، تسعى السلطات للاستعانة بأدوات تكنولوجية حديثة للحد من هذه الظاهرة المدمرة.

هذه الأدوات تتمثل في الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار فضلا عن الأقمار الاصطناعية، في وقت تضرب فيه المملكة موجة جفاف للعام السادس على التوالي.

وحذرت الوكالة المغربية للمياه والغابات، من “تزايد خطر نشوب حرائق في غابات المملكة صيف العام الجاري؛ نظرا للجفاف وموجات الحرارة الطويلة المسجلة”.

وفي هذا السياق، قال المدير العام لوكالة المياه والغابات عبد الرحيم الهومي للأناضول إن الحرائق تخلف أضرارا كبيرة على مستوى الغابات، خاصة الغابات المتوسطية.

وأضاف الهومي أن بلاده تمتلك استراتيجية لحماية الغابة من الحرائق، و”هذه الاستراتيجية تعتمد على التنبؤ بمخاطر الحرائق للحد منها”.

وأشار إلى أن الوكالة تستعين بنظام معلوماتي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد المناطق الأكثر عرضة لاندلاع حرائق.

ولفت إلى أن “هناك متدخلين لإخماد الحرائق يعملون في إطار منهجية مشتركة، عبر استعمال الطائرات لإخمادها، فضلا عن تدخل الإطفائيين أيضا”.

وبشأن استعمال المسيّرات للمساعدة في الحد من الحرائق، تعتزم الوكالة، وفق الهومي، اقتناء 7 طائرات بدون طيار، وتتوفر البلاد على واحدة تُعنى بالرصد وتتبع الحرائق.

وبيَّن أن بلاده تهدف إلى استخدام أقمار اصطناعية صغيرة أمريكية الصنع قادرة على تقديم معطيات وصور على مدار الساعة للحد من الحرائق.