لهذا السبب يرفض نصر الله التنازل عن حصته في شركة اتحاد طنجة

متابعة – هيئة التحرير

يسود ترقب واستغراب كبيرين في صفوف نادي اتحاد طنجة لكرة القدم بسبب أسلوب التماطل والتسويف الذي يمارسه العضو الجامعي نصر الله الكرطيط لتفويت حصته في الشركة الرياضية الحاضنة للنادي للرئيس الحالي للفريق محمد الشرقاوي.

وبالرغم من مرور قُرابة سنة (غشت 2022) على تأسيس شركة رياضية خاضعة لقانون شركات المساهمة تحت اسم “النادي الرياضي لاتحاد طنجة”، وذلك انسجاما مع قانون التربية البدنية والرياضة 30-09 (خاصة المواد من 15 الى 20 منه)، إلاّ أن نصر الله كرطيط يرفض الى حدود كتابة هذه الأسطر تفويت حصته الى الرئيس الحالي دون تقديم مبررات لذلك، ويتحجج بأنه ينتظر الضوء الأخضر من جهات عليا للتنازل عن حصته وتفويت الشركة للرئيس، دون أن يفصح عن هوية هذه الجهة.

وكشفت مصادر جد مطلعة، أن تَعمُد الكرطيط في التماطل ذلك لربح الوقت والحفاظ على منصبه ضمن المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حتى يتم عقد الجمع العام للمكتب المديري للجامعة، بحيث اذا تنازل عن حصته في الشركة الرياضية، سيفقد الصفة التي يمثل بها في الجامعة، ولن يتم اعتماده ضمن تشكيلة فوزي لقجع المقبلة.

وقد نال نصر الله الكرطيط حصة الأسد من الإنتقادات الشديدة التي وجهتها له الجماهير الطنجاوية في مواقع التواصل الإجتماعي، والتي حمّلته مسؤولية النتائج الكارثية التي حصدها الفريق في الشطر الأول من البطولة، على اعتبار أنه من كان وراء التعاقد مع الإطار الوطني بادو الزاكي.

ونشير الى أنه تم إحداث الشركة برأسمال قدره 300.000 درهم ، بحيث تمتلك جمعية فريق اتحاد طنجة نسبة 99 في المائة، فيما تتوزع النسبة المتبقية على المساهمين الخواص، بينهم نصر الله الكرطيط ومحمد أحكان (الرئيس السابق) وحكيم الشريف (الكاتب العام السابق) ورشيد حسني (نائب الرئيس الحالي) وعبد الحنين الغرافي ( نائب الرئيس الحالي).