“لوموند”.. بوق فرنسي مأجور يحلم بسقوط المغرب ويهاجم ملكه

متابعة | هيئة التحرير
الصحافة الفرنسية، وتحديدا جريدة لوموند، عادت مرة أخرى لتكشف عن وجهها الحقيقي المعادي للمغرب، بنشر مقال مقيت يوم الأحد 24 غشت الجاري، تحاول فيه الترويج لوهم “نهاية الملك محمد السادس”، في خطاب بئيس يعكس حقدا دفينا على المؤسسات المغربية ورموزها.
هذا الهجوم الجديد لا يمكن عزله عن التاريخ الطويل لعداء بعض المنابر الفرنسية للمغرب، إذ اعتادت لوموند على الاصطفاف ضد المصالح الوطنية، وترويج الأكاذيب والمغالطات، مستغلة قضايا داخلية وحساسيات إقليمية، لتصوير المغرب كبلد على حافة الانهيار، والحقيقة أن المملكة تعيش استقرارا سياسيا ومؤسساتيا راسخا، بشهادة شركائها الاستراتيجيين في أوروبا، أمريكا وإفريقيا، وتواصل تحقيق إنجازات كبرى في مجالات التنمية والبنيات التحتية والدبلوماسية.
من المخزي أن تسمح صحيفة تدّعي المهنية لنفسها بالانحدار إلى مستوى الإساءة لرأس الدولة المغربية، رمز الوحدة والسيادة، ضاربة عرض الحائط بأخلاقيات المهنة ومواثيق الصحافة التي تحرم الإساءة المباشرة للأشخاص والمؤسسات. فالتجني على الملك محمد السادس، الذي يحظى بشرعية تاريخية ودستورية وشعبية واسعة، ليس سوى محاولة يائسة لتقويض الثقة بين العرش والشعب، وهي ثقة مترسخة منذ قرون ولم ولن تهزها مقالات مأجورة أو أقلام مأزومة.
المغرب قوي بمؤسساته، ملكه وشعبه، ومهما تعددت محاولات التشويه والتشويش، فإنها لن تزيد المغاربة إلا تماسكا، ولن تنقص من احترام العالم لبلد يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، أما “لوموند” وغيرها من الأبواق، فلا مكان لها سوى في مزبلة التاريخ، حيث يلقى كل من راهن على سقوط المغرب



