مساعي لتحويل منطقة خضراء بشاطى “مرقالة” بطنجة لتجزئة فيلات

متابعة – هيئة التحرير

تتواصل محاولات الإجهاز على المناطق الخضراء ومتنفسات مدينة طنجة، من طرف أباطرة الإسمنت الذين أتت مشاريعهم العقارية على الأخضر واليابس، مستعملين كل الطرق المشروعة منها وغير المشروعة، رافعين شعار الغاية تبرر الوسيلة.

مناسبة الحديث هنا، سعي مستثمر نافذ في عدة قطاعات بمدينة طنجة، بمساعدة أحد السياسيين بالمدينة، لتشييد مشروع عقاري عبارة عن تجزئة فيلات سكنية، فوق وعاء عقاري في ملكيته، عبارة عن منطقة خضراء تتواجد في منطقة استراتيجية مُطلّة على شاطئ وكورنيش مرقالة، وهو ما سيحرم ساكنة المدينة من متنفس جديد، وسيفسد جمالية المنطقة.

وفي التفاصيل، علم موقع مُباشر، إن محاولات حثيثة تجري خلف الكواليس، لإستصدار رخصة لتشييد تجزئة سكنية فوق قطعة أرضية مطلة على شاطئ مرقالة بمدينة طنجة، وذلك بالرغم من كونها منطقة مُحرّمة البناء حسب تصميم التهيئة الحضرية لمدينة طنجة المعمول به، باعتبارها منطقة سياحية فضلا عن تواجدها بمحاداة مجرى واد يصب في شاطئ مرقالة “واد اليهودي”.

هذا، ومن شأن هذا المشروع أن ينعكس سلبا على جمالية المنطقة وأن يحرم ساكنة المدينة من متنفس جديد على غرار باقي المناطق التي طالهم زحف الإسمنت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى