معاناة المسافرين مع الازدحام بمطار طنجة تسائل وزير الداخلية

وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، مليكة لحيان، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بشأن معاناة المسافرين من بطء إجراءات مراقبة الجوازات بنقاط التفتيش في عدد من المطارات المغربية، وعلى رأسها مطار طنجة الدولي، مطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين هذه الخدمة، خاصة مع تزايد أعداد الرحلات والمسافرين.
وجاء في سؤال النائبة البرلمانية، أن المملكة مقبلة على تنظيم فعاليات دولية كبرى خلال السنوات المقبلة، مما يستدعي تعزيز البنية التحتية للمطارات الوطنية والرفع من جودة الخدمات المقدمة، لمواكبة النمو الملحوظ في أعداد السياح والمغاربة المقيمين بالخارج.
وسلطت البرلمانية الضوء على تجربتها الشخصية يوم 8 أبريل من الشهر الجاري، حيث صادف وصول أربع طائرات في توقيت متقارب إلى مطار طنجة، ما تسبب في ازدحام شديد وطوابير طويلة أمام ستة شبابيك فقط من أصل 14، بينما ظلت ثمانية شبابيك غير مستغلة، في مشهد أثار استياء العديد من المسافرين.
ونبهت مليكة لحيان، إلى أن بطء عملية مراقبة الجوازات، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن، يرهق الوافدين ويؤثر سلبا على صورة المغرب.
واقترحت النائبة مجموعة من الإجراءات لتحسين الوضع، من بينها:
1. فصل مسارات جوازات السفر المغربية عن الأجنبية، على غرار ما هو معمول به في مطار الدار البيضاء.
2. مضاعفة عدد الشبابيك خلال أوقات الذروة.
3. تخصيص شبابيك للعائلات التي تصطحب أطفالا أو كبارا في السن.
4. تعميم استخدام أجهزة المراقبة الأوتوماتيكية “السكانير” لجوازات السفر.
5. توحيد المعاملة لجوازات السفر الدبلوماسية وجوازات الخدمة المغربية عبر شباك موحد.



