مقهى محظي يحتل الملك البحري يتحدى القانون وسط صمت “باشا” واد لاو

متابعة | هيئة التحرير

تعيش مدينة واد لاو، التابعة لإقليم تطوان، على وقع جدل متصاعد بسبب استمرار مقهى ومطعم معروفين بشاطئ مكاد، في احتلال الملك العمومي البحري بشكل غير قانوني، في وقت تنفذ فيه السلطات المحلية حملات صارمة ضد احتلال الملك العمومي في باقي مناطق المدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأن هذه الوضعية تكرس مظاهر التمييز في تطبيق القانون، وتثير تساؤلات واسعة حول دوافع استثناء المحل المذكور إلى جانب كشك على الشاطئ، من الإجراءات الزجرية، رغم مخالفاتهما المتكررة للقانون، مما يثير تساؤلات حول خلفيات هذا التغاضي المفضوح.

المقهى المذكور، حسب مصادر محلية موثوقة، لم يكتف باحتلال الملك العمومي البحري، بل بات مصدر إزعاج متواصل للساكنة المجاورة بسبب السهرات الليلية والموسيقى المرتفعة التي تبث في الهواء الطلق إلى ساعات متأخرة، ضاربا عرض الحائط بالضوابط القانونية والتوقيت المحدد للعمل.

غير أن المثير للجدل، هو صمت السلطات المحلية، وفي مقدمتها باشا واد لاو، إزاء هذه التجاوزات، في الوقت الذي تمارس فيه رقابة صارمة على مشاريع صغرى لشباب يحاولون استغلال موسم الصيف في كسب لقمة عيشهم.

كشك آخر مثير للجدل يوجد على شاطئ المدينة، يقال إنه مملوك لشخصية نافذة، جرى استثناؤه بشكل غير مفهوم من حملة تحرير الملك العمومي، ما أثار موجة من التساؤلات والاستغراب حول خلفيات هذا التمييز، الذي اعتبره عدد من المواطنين والفاعلين الجمعويين عنوانا لفشل الحملة في تحقيق هدفها المعلن.

هذا، وارتفعت أصوات تطالب عامل إقليم تطوان بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه التجاوزات وفتح تحقيق في هذه الاستثناءات الانتقائية التي تهدد بانفجار احتقان شعبي، خاصة في صفوف المهنيين المتضررين والمواطنين الذين طالهم التمييز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى