مٌلّاك المركز التجاري “طنجة بولفار” يستنجدون بوزير الداخلية لإنصافهم

يعيش أصحاب المحلات التجارية بالمركب التجاري “طنجة بولفار” الواقع وسط المدينة، حالة من التذمر بسبب الحيف الذي لحقهم من طرف شركة “الباركينغ دي بولفار”، حيث قام ممثلي الشركة المذكورة بإحتلال مرافق مشتركة بباركينغ المركز التجاري من جهة مدخل السلع والمؤونة، ضاربة مصالح 70 محل تجاري من بينها السوق الممتاز “أسيما” عرض الحائط، وفي تحدّ صارخ للسلطة التي فضلت موقف المتفرج حسب المتضررين.
وحسب مراسلة مٌلاّك المحلات التجارية طنجة بولفار التي رفعت الى وزير الداخلية، والتي توصل موقع مٌباشر بنسخة منها، أن الشركة باركينغ دي بولفار قامت بتغيير معالم وتصميم باركينغ المركز التجاري دون موافقة السانديك ودون الحصول على رخصة إدارية، وبائت كل المحاولات الحبية لإقناع الشركة بالعدول عن هذا الخرق القانوني بالفشل.
وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب المحلات التجارية بهذا المركز مضطرون لتأدية ثمن ركنهم لسياراتهم بهذا الباركينغ بالرغم من أن الملك المسمى طنجة بولفار1 لمالكه الشركة المشتكى بها، يتضمن حق ملاك المحلات التجارية بذات المركب في ركن سياراتهم بهذا الباركينغ، وهو ما دفع اتحاد ملاكي المركب التجاري طنجة بولفار لوضع حجز تحفظي بتاريخ 21/05/2018 على كافة الملك المذكور.
وفي تصريح خصت به موقع مٌباشر، قالت صاحبة محل تجاري بهذا المركب، أنهم سلكوا جميع المساطر القضائية والقانونية لإسترجاع حقهم المهضوم، إلا أنهم يصطدمون بنفوذ أصحاب شركة الباركينغ دي بولفار، وهو ما يضع صورة الإستثمار في المغرب على المحك، علما أن عدد من الماركات العالمية والعلامات التجارية بدأت تتخذ من مدينة طنجة مقرات لها.
ويستغرب اتحاد ملاكي المركز التجاري “طنجة بولفار”، من تجاهل السلطات للشكاوى المرفوعة اليهم، وعدم تحركهم لوقف خروقات واضحة وجلية ولا تحتاج الى انتظار حكم قضائي للبث فيها.




