ملعب طنجة الكبير يربك حسابات إسبانيا في سباق استضافة نهائي المونديال

بعد النجاح اللافت لملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي جذب أنظار العالم بجماليته ودقة تصميمه، جاء ملعب طنجة الكبير ليواصل رفع سقف الطموح الرياضي المغربي، ويعزز مكانة المملكة كقوة صاعدة في عالم كرة القدم على المستويين القاري والدولي.

ففي حفل افتتاحه مساء الجمعة الماضي، خطف ملعب طنجة الكبير الأضواء بفضل هندسته الحديثة وسعته الضخمة التي تناهز 75 ألف متفرج، إضافة إلى تجهيزاته المتطورة ومرافقه المتكاملة التي تضعه ضمن نخبة الملاعب في إفريقيا والعالم.

ولم يقتصر الحدث على الجانب الرياضي فقط، بل فجّر افتتاح هذا الصرح تنافسا متجددا بين المغرب وإسبانيا بشأن اعتماد ملاعب ومدن كل منهما لاحتضان مباريات كأس العالم 2030، لاسيما مباريات المربع الذهبي والنهائي، التي يطمح المغرب إلى تنظيمها في ملعب الحسن الثاني ببنسليمان، بسعته الاستثنائية التي تصل إلى 115 ألف مقعد.

وقد حظي المغرب بإشادات واسعة من وسائل إعلام دولية مختصة، تابعت باهتمام حجم الاستثمارات والمشاريع الرياضية الكبرى التي يجري تدشينها استعدادًا لاحتضان كأس إفريقيا للأمم نهاية 2025 وبداية 2026، إضافة إلى نهائيات كأس العالم 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى