من البيت الأبيض إلى الإليزيه.. المغرب يُراكم الاعترافات الدولية بسيادته على الصحراء

لا زال المغرب يُحرز مكاسب مهمة في الساحة الدولية خاصة إن كان الأمر يتعلق بالقضية الأولى للمغرب ألا وهي الصحراء المغربية، فمن العاصمة الأميركية، حيث جددت واشنطن اعترافها بسيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية، وصولا إلى عاصمة الأنوار باريس التي ما لبثت تعلن في كل مرة دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية.
هذا الأمر يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك أن الرباط نجحت في تحويل ملف وحدتها الترابية من موضوع نزاع إلى قضية محسومة تترسخ في الخطابات والمواقف الرسمية لعدد متزايد من الفاعلين الدوليين.
هذا التحول لا يُفهم فقط في ضوء قوة الطرح المغربي ومصداقيته، بل أيضاً كنتيجة لسياسة خارجية، أساسها تنويع الشراكات والانخراط في تحالفات ترتكز على المصالح المتبادلة.
وبحسب متتبعين لم تعد قضية الصحراء المغربية مجرد نقطة خلاف أو عنصر حساس في العلاقات الثنائية، بل أضحت معياراً حاسماً لقياس جدية الشراكات ومتانة التحالفات، كما جاء في الخطب الملكية.



