مورو يواصل سلسلة اللقاءات التشاورية بشأن إعداد “برنامج التنمية الجهوية”

متابعة/ هيئة التحرير

في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية لإعداد “برنامج التنمية الجهوية 2022-2027” التي أطلقها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، احتضن مقر عمالة وزان يوم الثلاثاء18 يناير 2022 المحطة الثانية من هذه اللقاءات التي ستشمل جميع عمالات وأقاليم الجهة.

وقد ترأس هذا اللقاء عمر مورو رئيس مجلس الجهة، والمهدي شلبي عامل إقليم وزان، كما عرف حضور الكاتب العام لعمالة وزان، وأعضاء مكتب مجلس الجهة والبرلمانيين وأعضاء مجلس الجهة وممثلي الهيئات المنتخبة بالعمالة وممثل جامعة عبد المالك السعدي ووكالة تنمية أقاليم الشمال، وكذا رؤساء و ممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني.

وقد تم تقديم عرضين تأطيريين لكل من رئيس الجهة والعامل، تم فيهما استعراض سياق اعداد البرنامج واطاره الاستراتيجي ومراميه وأهدافه الأساسية لتحقيق التنمية الجهوية و العدالة المجالية، مع مراعاة تقاطعات “برنامج التنمية الجهوية” مع النموذج التنموي الجديد الذي دعا له جلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الإطار، أكد السيد رئيس مجلس الجهة على أهمية هذا اللقاء التشاوري وبعديه التشخيصي والاقتراحي، مشيرا إلى أن الجهة تمتلك مقومات تنموية كبرى تحتاج إلى اعتماد مقاربات الإلتقائية والفعالية والنجاعة والسرعة في تنفيذ وإنجاز المشاريع بهدف الاستجابة للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية لساكني الجهة.

كما ثمن المتدخلون المقاربة المعتمدة، وعبروا عن أولويات تراب إقليم وزان و حاجياته وتطلعات ساكنته في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

هذا، وتجدر الاشارة إلى أن تنظيم هذا اللقاء التشاوري جاء بعد انعقاد الاجتماع الإخباري والتشاوري حول إعداد “برنامج التنمية الجهوية” يوم الجمعة 07 يناير، بمقر ولاية الجهة بطنجة برئاسة رئيس مجلس الجهة السيد عمر مورو، ووالي الجهة السيد محمد مهيدية، تنفيذا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات رقم 111.14، وعملا بمضامين المرسوم المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج التنمية الجهوية وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.

كما كانت هذه المحطة الثانية مناسبة أعلن فيها السيد رئيس الجهة عن فتح بوابة الكترونية للتشاور العمومي حول البرنامج برابط على موقع الجهة www.crtta.ma، وذلك وفق مقاربة تشاركية ترمي إتاحة مشاركة عموم ساكنة الجهة في صياغة وانجاز هذه الوثيقة المرجعية المهمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى