وزارة الصحة تتحرك بعد التهديد العلني بفضح “المستور”
كشف الطبيب أحمد الفارسي، العامل بمستشفى “الحسن الثاني” بأكادير، اليوم الخميس 9 أكتوبر الجاري، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تفاعلت مع قضية توقيف عدد من الأطباء، التي جاءت عقب سلسلة وفيات في صفوف النساء الحوامل بالمستشفى، والتي أثارت جدلا واسعا وحملت فيها بعض الأطراف الشغيلة الصحية مسؤولية اختلالات المنظومة.
وأوضح الفارسي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “إنستغرام”، أن الوزارة أبدت تجاوبا إيجابيا مع مطالب الأطباء، مشيرا إلى أن مدير الموارد البشرية بالوزارة قام بزيارة ميدانية إلى أكادير قادما من الرباط، من أجل عقد اجتماع مع ممثلي الأطباء المقيمين بمقر المديرية الجهوية للصحة بالمدينة.
ويذكر أن الفارسي، المعروف بنشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، كان قد وجه مساء أمس الأربعاء تحذيرا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، متوعدا بكشف “معطيات خطيرة” حول ما وصفه بـ“المسرحية” المرتبطة بملف الوفيات المتكررة للنساء الحوامل في مستشفى أكادير، الذي بات يلقب في أوساط المواطنين بـ“مستشفى الموت”.
