وزيرة الاقتصاد تشيد بمتانة العلاقة الاقتصادية مع إسـ ـرائـ ـيل وتؤكد: “استفدنا من خبرتها في الزراعة”

أكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، على متانة العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل، معترفة في الوقت ذاته بتراجع وتيرتها خلال السنوات الأخيرة في مجالات مثل السياحة والابتكار التكنولوجي.
جاء ذلك خلال ردها على أسئلة حول تأثير “اتفاقيات إبراهيم” على الاقتصاد المغربي، في حوار مع مركز “ستيمسون” البحثي بواشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
أشارت الوزيرة إلى وجود “تاريخ قوي وقديم” للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، معربة عن اعتقادها بأن “هناك الكثير لتعلمه من هذه التجربة”.
في هذا السياق، سلطت المسؤولة الحكومية الضوء على مشكلة ندرة المياه التي يعاني منها المغرب، قائلة: “نحن في حاجة إلى توفير المياه للناس ليتمكنوا من العيش وممارسة أنشطتهم الزراعية. هناك خبرة متاحة ونعلم أنه يمكن البناء عليها كنموذج”.
وكشفت الوزيرة عن استفادة المغرب بالفعل من الخبرة الإسرائيلية في مجال الزراعة، وخاصة في إدارة المياه.
وحول أكبر المستثمرين الأجانب في المغرب، أوضحت فتاح العلوي أن إسبانيا وفرنسا تتصدران قائمة الشركاء الاقتصاديين، إلى جانب دول من الشرق الأوسط دون تحديد أسمائها.
من ناحية أخرى، نفت أن تكون الصين من بين أكبر المستثمرين في المملكة، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية “أكبر بكثير” منه مع الصين.
وفيما يخص التجارة مع الولايات المتحدة، لفتت إلى أن الرسوم الجمركية البالغة 10% لا تشكل تأثيراً يذكر على الاقتصاد المغربي، “نظرًا لأن الواردات من أمريكا، مثل الطائرات والمواد الغذائية والطاقة، تفوق حجم الصادرات إليها”.



