وزير الصحة يحذر من “صيدليات الأنترنت” ومن إمكانية ترويجها لأدوية مزيفة

بات الإنتشار المتزايد لظاهرة الصيدليات الرقمية أو “صيدليات الإنترنت” يشكل تحديا قانونيا وصحيا كبيرا بالمغرب، وفق ما أكده وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، مُحذرا من إمكانية ترويج هذه “الصيدليات” لأدوية مزيفة قد تشكل خطرا على المستهلكين.
وأوضح التهراوي أن طبيعة هذه الصيدليات تتوزع بين مواقع إلكترونية بسيطة ومنصات متطورة تعمل بشكل غير قانوني وخارج نطاق الرقابة، موضحا أن المؤشرات المتاحة تظهر خطورة هذه الممارسات وتأثيرها السلبي على صحة المستهلكين، مُقرا بصعوبة الحصول على إحصائيات دقيقة وشاملة حول هذا النشاط.
وأشار المسؤول الحكومي، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن الأدوية المزيفة تشكل خطرا عالميا كبيرا، حيث تقدر أن حوالي 10 بالمائة من الأدوية المتداولة في الدول النامية مزيفة مع نسبة كبيرة تباع عبر الإنترنت.
وأضاف أن شراء الأدوية من مصادر غير موثوقة يُعرض المستهلكين لمخاطر صحية جسيمة، منها الحصول على أدوية مغشوشة أو منتهية الصلاحية أو غير مطابقة للمواصفات.



