وفـ ـاة ضابطين جزائريين في ظروف غامضة خلال 24 ساعة يشعل نظريات “التصفية”

أعلنت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية عن وفاة العميد حسان بن عمار، مفتش سلاح القوات الخاصة، يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، إثر مرض ألم به، تلاه يوم أمس الجمعة وفاة المقدم سطيطرة محمد علي، من دائرة الاستعمال والتحضير بأركان الجيش الوطني الشعبي، بسبب مماثل وفق البيان الرسمي.
جاء الإعلان عن الوفاتين بصيغتين متشابهتين إلى حد كبير، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت التفسيرات بين من رأى في الحادثين حملة تطهير داخلية، ومن تساءل عن احتمال وجود مرض وبائي أو ظروف غامضة.
وبعث رئيس الجزائر عبد المجيد تبون رسالتي تعزية إلى عائلتي الضابطين، كما قدم الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش، تعازيه باسم كافة منتسبي المؤسسة العسكرية، مشيدا بتاريخهما العسكري الحافل ودورهما في خدمة الوطن.
لم تصدر أي توضيحات رسمية حتى الآن تؤكد أو تنفي التكهنات المتداولة، مما زاد من حالة الغموض وأثار اهتمام الرأي العام المحلي والدولي.
ويعد هذا التطور نادرا في تاريخ الجيش الجزائري، مما يستدعي متابعة دقيقة لأي تصريحات رسمية لاحقة، خاصة في ظل الأسئلة المطروحة حول طبيعة المهام التي كان الضابطان منوطين بهما ومدى ارتباطها بمشاريع عسكرية حيوية.



