شكاية كيدية تودي بصاحبها إلى الإعتقال بالعرائش

أفاد مصدر مطلع، ان المصالح الأمنية بمدينة العرائش، أوقفت صاحب مقهى مشهور “ع. ر” بعدما تقدم هذا الأخير بشكاية لدى مصالح الدائرة الثانية للأمن، تفيد بتعرضه لعملية اعتداء وهمية من طرف أحد رجال الأعمال مرفوقة بشهادة طبية.

وحسب ذات المصدر، فقد استمعت الدائرة في إطار هذه القضية لأحد الأشخاص الذي صرح بكونه عاين فصول عملية الاعتداء، إلا أن القضية ستتطور بعد الاستماع لرجل الأعمال المشتكى به، وذلك عندما أسندت المهمة لعناصر الشرطة القضائية لتعميق البحث بتعليمات من النيابة العامة.

وتابع المصدر، أن عملية البحث والتحريات أسفرت عن تضارب في أقوال الشاكي والشاهد، حسب ما هو مدون في محاضر الظابطة القضائية وبعد إشعار النيابة العامة في شخص نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالعرائش، الذي أعطى تعليماته بإخضاع المعنيين بالأمر للحراسة النظرية في انتظار أن تقول العدالة كلمتها.

غير أن الغريب في الأمر، هو فشل عناصر الدائرة الأمنية الثانية في فك خيوط هذه المؤامرة ولم تنتبه لشهادة الزور التي بنيت عليها هذه الشكاية؟ وما صحة العلاقة التي تربط الشاكي وبعض العناصر الأمنية لهذه الدائرة؟ خاصة وأن بعض هذه العناصر من مرتادي المقهى التي يملكها الشاكي والذي لا يتوانى بالتباهي بعلاقاته ونفوذه، فهل يعلم رئيس منطقة أمن العرائش حجم الشطط الذي يستعمله بعض الأمنيين لتحريك متابعات بنيت على الباطل؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى