مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية الشرطة الإسرائيلية

متابعة – هيئة التحرير

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الإثنين، ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، واستمر الاقتحام نحو ثلاث ساعات ونصف، قبل أن ينسحب المستوطنون، وقوات الشرطة من المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، إن عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد بلغ 561 مستوطنا.

وتمت الاقتحامات على شكل مجموعات، ضمّت كل مجموعة عشرات المستوطنين، بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.

وقبيل اقتحام المستوطنين، أجبرت الشرطة المصلين المسلمين على إخلاء ساحات المسجد، فيما تواجد العشرات منهم داخل المصلى القبلي المسقوف، والذين احتجوا على الاقتحام عبر ترديد هتافات “الله أكبر ولله الحمد”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

ويكتسب اقتحام المستوطنين، خلال الأسبوع الجاري، حساسية خاصة، نظرا لتزامنه مع عيد الفصح اليهودي الذي بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر حتى الخميس.

ودعت جماعات استيطانية إلى تكثيف الاقتحامات خلال فترة عيد الفصح.

واقتحم 545 مستوطنا أمس الأحد، ساحات المسجد الأقصى، بحسب بيان سابق لدائرة الأوقاف الإسلامية.

في السياق، بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، الإثنين، مع وزير خارجية ماليزيا، سيف الدين عبد الله، آخر مستجدات الأوضاع في المسجد الأقصى، بمدينة القدس.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه “هنية” بالوزير الماليزي، بحسب بيان صدر عن الحركة.

وبحسب البيان، فإن “هنية” أطلع الوزير الماليزي على تفاصيل اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى.

وقال هنية، وفق البيان، إن “الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن المقدّسات”.

وطالب هنية المجتمع العربي والإسلامي، بـ “رفض ما يتعرض له الشعب والمقدّسات، من جرائم وممارسات خطيرة”، داعيا إلى ضرورة التحرك الفاعل لوقفها.

ونقل البيان، عن الوزير الماليزي، تعهّده بالتحرك “مع الأطراف ذات الصلة (دون تسميتها)، لوقف المسلسل الاحتلالي في القدس والأقصى”.

منقول