بسبب تورطها في طرد القاصرين..الحكومة الإسبانية تعفي مندوبتها بسبتة المحتلة

قررت الحكومة الإسبانية، إعفاء مندوبتها في مدينة سبتة المحتلة، سلفادورا ماتيوس، وذلك على خلفية التحقيق معها في ملف الإعادة غير القانونية لـ55 قاصراً مغربياً غير مصحوبين إلى المغرب.
وقرّر مجلس الوزراء الإسباني المنعقد أمس الإثنين تعيين مستشار المجموعة البرلمانية لحزب العمال الاشتراكي في مجلس سبتة، رافائيل غارسيا رودريغيز، مندوباً حكومياً في المدينة المحتلة.
وفي وقت سابق، طالبت كل من الشبكة الإسبانية للهجرة ومساعدة اللاجئين، وجمعية التنمية المتكاملة “ليسكولا”، رئيس محكمة التحقيق رقم 2 في سبتة المحتلة، بتوجيه اتهام إلى مندوبة ونائب رئيس سبتة، لطردهما للأطفال المغاربة المقيمين بطريقة غير قانونية بالمدينة، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار مبادئ حقوق الإنسان.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية فإن مكتب المدعي العام بسبتة اعترف بارتكاب جريمة مزعومة تتعلق بـ”استمرار المراوغة”، ليتم على إثره توجيه اتهام مباشر لمندوبة الحكومة سلفادورا ماتيوس، والنائب الأول لرئيس السلطة التنفيذية الإقليمية، مابيل ديو، لتدخلهما في الطرد السريع لـ 55 طفلاً مهاجراً من المغرب بين 13 و16 غشت 2021.
وسبق لمحكمة العدل العليا في الأندلس، أن اعتبرت بأن عملية ترحيل القاصرين المغاربة الغير مرفوقين ، من سبتك، لم تمتثل للإجراءات القانونية.
وبحسب وكالة “إيفي”، فإن “المحكمة اعتبرت بأن “إسبانيا انتهكت حقوق القاصرين المغاربة الذين أعيدوا إلى بلادهم في غشت من العام الماضي”.
وأضاف المصدر، أن “المحكمة رفضت أحد الاستئنافين اللذين قدمهما الوفد الحكومي الإسباني في سبتة والحكومة المحلية للمدينة ضد حكمين أصدرتهما في فبراير الماضي محكمة المنازعات الإدارية رقم 1 بسبتة”.



