متهم بقتل زوجته وحماته..مهاجر مغربي ينهي حياته شنقا داخل زنزانة بإسبانيا
أقدم مهاجر مغربي على وضع حد لحساته شنقا داخل زنزانته بسجن “فيلانوبلا” بمدينة بلد الوليد باسبانيا، بعد توقيفه على ذمة التحقيق في جرائم قتل راح ضحيتها ثلاثة اشخاص، بينهم زوجته وحماته وشخص اخر، كما اضرم النار لاخفاء معالم جرائمه.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن المعني اعتقل بعدما تلقت الشرطة الإسبانية إخبارية حول اندلاع حريق في منزل في شارع “مارك دي سانتيا” بمدينة بلد الوليد، قبل أن تنتقل اليه عناصرها على الفور، ليعثر داخله على جثه رجل عليها اثار عنف.
وبعد دقائق تلقت الشرطة إشعارا باحتراق منزل اخر في شارع “لناريس” بذات المدينة، عثر بداخله على جثتي سيدتين إحداهما مصابة بطعنات، قبل أن يتم توقيفه في نفس اليوم، وتم ايداعه الحبس الاحتياطي رهن البحث الذي فتح في الموضوع، ورغم نفي المتهم جميع التهم الموجه، الا ان نتائج مقارنة الحمض النووي الذي عثر عليه على جثث الضحايا، بينت انها تعود للمتهم.
ووجه المدعي العام الى المتهم تهم القتل العمد، واضرام النار عمدا، والاضرار بالصحة العامة، والسرقة بالعنف، قبل ان يعثر عليه مشنوقا في زنزانته يوم الثلاثاء الماضي.
