السلطات تعيد لافتة حامة “الشعابي” بالدرويش إلى مكانها

أثار سحب السلطات للافتة معلقة بشاطئ “حامة الشعابي” المتواجد بجماعة دار الكبداني نواحي الدريوش تمنع ولوج الشاطئ على النساء يوم الجمعة، وتخصص أوقاتا محددة للرجال والنساء من أجل ارتياده، غضبا وسط ساكنة المنطقة ورواد مواقع التواصل الإجتماعي.

ويأتي سحب اللافتة إثر مراسلات وجهتها عدد من الهيئات “الحداثية” إلى السلطات المعنية، والتي اعتبرت من خلالها أن اللافتة تنشر نوعا من التمييز وتدخل في إطار الإسلام السياسي، وهو ما أثار غضب ساكنة ونشطاء المنطقة الذين اعتبروا من خلال تدوينات بمواقع التواصل الإجتماعي هذه الخطوة بمثابة تطاول على ثقافة وطبيعك المنطقة المحافظة.

وبحسب نشطاء بالمنطقة، فإن الحوض موضوع اللافتة ضيق ولا يستوعب أزيد من عشرة أشخاص ويطلق عليه “الحمام” ويشاع أن له خصائص علاجية، وبالتالي، فإن طبيعة المنطقة الضيقة وطبيعة السكان المحافظة يصعب فيها الإختلاط، وهو ما دفع إلى وضع جدو زمنية لولوجه، حيث  خصصت للنساء الفترة الصباحية من الثامنة صباحا إلى الثانية زوالا؛ أما الرجال فمن الثانية زوالا إلى الثامنة والنصف مساء.

وكشف المصدر ذاته، أن السلطات تراجعت عن قرار سحب اللافتة من مدخل الشاطئ، حيث تم الإتفاق بين عامل إقليم الدريوش ورئيي الجماعة على إعادتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى