مقبرة “المجاهدين” بطنجة..وضعية كارثية ومصير مجهول لمشروع التهيئة

متابعة – ياسين البقالي
عرَّت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مدينة طنجة، مؤخرا، عن الوضعية المزرية التي تعيشها مقبرة المجاهدين الأكبر بالمدينة، بسبب تعطل مشروع التهيئة التي سبق أن أطلقته جماعة طنجة، عقب توسعتها لاستيعاب مزيد من الموتى.
وعاين موقع مُباشر، الوضعية الكارثية التي أضحت عليها مقبرة “المجاهدين” بفعل التساقطات المطرية الأخيرة، حيث أصبحت مواكب الجنائز تجد صعوبة في الولوج إليها، بسبب الحالة المتردية للمسالك الطرقية غير المعبّدة.
وتساءل فاعل جمعوي في حديث مع موقع مُباشر، عن مصير مشروع تهيئة وتجهيز المقبرة، التي سبق أن روّجت له جماعة طنجة في عهد المجلس السابق، دون أن يخرج لحيِّز الوجود، قبل أن يعود إلى الواجهة، بعدما قام العمدة الحالي، منير ليموري، بزيارة رفقة لجنة مختلطة تضم مهندسين وتقنيين، حيث أعطى انطلاقة أشغال التهيئة، التي لم تنطلق لحدود الساعة، رغم مرور أزيد من سنة على الزيارة، دون أن تقدِّم جماعة طنجة أيّ توضيح حول أسباب تأخر انطلاقة أشغال التهيئة.
كما طالب المتحدث، بتعبيد الطرق والمسالك داخل المقبرة قصد تسهيل عملية مرور الجنائز وولوج الزوار، وكذا تهيئة الممرات بين القبور بما يحفظ حرمة وقدسية المقابر.




