أين وصلت التحقيقات مع جمركي في ملف 5 أطنان من الحشيش؟
متابعة – هيئة التحرير
أثارت قضية الشاحنات السبعة التي ضبطتها المصالح الأمنية الإسبانية بداية الأسبوع بميناء الجزيرة الخضراء محمّلة بكميات مهمة من الحشيش، -أثارت- تساؤلات حول مآل التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية مع جمركي كان يشتغل بجهاز السكانير بميناء طنجة المتوسط، يُشتبه تورطه في تسهيل عملية عبور 5 أطنان من الحشيش ضبطت في عمليتين متفرقتين بكل من مينائي الخزيرات وميناء طنجة المتوسط قبل 5 سنوات.
وكانت مصالح الحرس المدني قد أحبطت عملية تهريب ثلاثة أطنان من مخدرا الشيرا كانت على متن شاحنة للنقل الدولي مرّت بأمنٍ وسلام من ميناء طنجة المتوسط في فترة اشتغال هذا الجمركي، في حين تم ضبط شاحنة أخرى بميناء طنجة المتوسط مُحمّلة ب2 طن من الحشيش عند محاولة دخولها الباخرة المتوجهة الى ميناء الخزيرات، مرّت بدورها بسلامٍ عبر جهاز السكانير.
ونشير الى أن الفرقة الوطنية استمعت لعدة مرّات للجمركي الذي كان حديث وسائل اعلام محلية ووطنية قبل أشهر، بعد توقيفه في مدينة المضيق وهو يسوق سيارة فارهة يفوق ثمنها 400 مليون سنتيم.
ويتابع الرأي العام المحلي بطنجة بإهتمام بالغ مسار التحقيقات مع هذا الجمركي التي استغرقت وقتا طويلا، خصوصا بعد توالي عمليلت تهريب أخرى ضُبطت من طرف مصالح الأمن والجمارك الإسبانية أحرجت نضيرتها المغربية.
