قساوة الجو تعمق جراح متضرري زلزال الحوز وتدفعهم للإحتجاج

زادت التساقطات المطرية والثلجية التي تشهدها عدد من المناطق المغربية، معاناة سكان المناطق المتضررة من جراء “زلزال الحوز”، خاصة وأن فئة واسعة منها لا زالت تقطن بالخيام البلاستيكية والتي لا تصمد أمام سوء الأحوال الجوية.
وفي ظل البطء الذي تعرفه عملية إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، فضلا عن عدم استفادة جميع قاطني الدواوير والمداشر المنكوبة من منازل متنقلة مقاومة نسبيا لمياه التساقطات المطرية؛ تحوّل الموسم المطير إلى جحيم حقيقي بالنسبة لهؤلاء المواطنين.
ومع كل قطرة مطر، يعاني متضررو الزلزال من شتى أشكال المعاناة، ما دفعهم لإطلاق صرخات استغاثة عبر تنظيم وقفات احتجاجية أمام ولاية جهة مراكش وأكادير، إضافة إلى احتجاجات مماثلة في تارودانت، طالبوا من خلالها بتمكينهم من الدعم المالي مع تسريع عملية البناء.



