اجتماعات حثيثة وشركاء جدد يدخلون على خط الربط القاري بين المغرب وإسبانيا

أوردت معطيات جديدة حول مشروع الربط القاري بين المغرب واسبانيا، أن الجانبين يشتغلان على مبدأ وحدة المشروع لضمان تنسيق رؤية بين الشريكين، وهو ما يعزز تماسك المشروع ويضمن تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

وبحسب ما أفادته مصادر مطلعة، فإن موعد اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية للربط القاري عبر مضيق جبل طارق، قريب، إذ أكدت مصادر نفسها أن هناك ترتيبات يجريها الطرفان استعدادا لهذا الاجتماع، في المغرب، الذي سيُعطي دفعة قوية لهذا المشروع الضخم، خصوصا بعد إضافة شركاء جدد ووضع خطط مشتركة.

وتراهن الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، والشركة الإسبانية SECEGSA، على أن يتم الدفع بمشروع الربط القار بين أوروبا وإفريقيا نحو الأمام في سنة 2025، حيث تشير المعطيات المتوصل بها إلى أن الشركتين تعملان على تسريع اعتماد خطتهما العملية عندما تجتمع اللجنة المذكورة بقرار من وزارتي التجهيز المغربية والإسبانية.

ويهدف هذا الاجتماع المنتظر إلى تعزيز الانطلاقة الجديدة للمشروع في جميع أبعاده القانونية والتقنية والاقتصادية والترويجية، إذ تم تطوير استراتيجية عمل تم تحديدها في خمسة محاور رئيسية للسنوات الثلاث القادمة، وهي إعادة مراجعة الدراسات التي تمت حتى الآن، وتعبئة نظام بيئي حول المشروع بهدف إنشاء مجمع تقني مشترك، واستكشاف تحت الأرض لتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى، والترويج للمشروع على المستويين الوطني والإقليمي والدولي، وتقييم المشروع من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والجيوستراتيجية والقانونية وفقًا للمعايير الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى