الخط فائق السرعة “LGV” يقلص المسافة بين طنجة ومراكش إلى ساعتين و40 دقيقة

أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، الخميس، أن الخط السككي فائق السرعة القنيطرة-مراكش، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغال إنجازه، اليوم الخميس، سيكون لبنة جديدة ودعامة أساسية للاقتصاد الوطني بمختلف تجلياته.
وأوضح قيوح، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن هذا المشروع المهيكل سيقرب المسافات بين مدن المملكة بمدة تصل إلى 70 في المائة مقارنة بما هو عليه الحال في الوقت الراهن.
وأضاف أن هذا المشروع الكبير، الذي من شأنه تسهيل حركة تنقل المواطنين، سيمكن من الربط بين المراكز الحضرية الكبرى، وخاصة الرباط والدار البيضاء ومراكش، وكذا مع أهم مطارات المملكة.
ويشكل هذا المشروع المهيكل، بغلاف مالي قدره 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة)، جزءا من برنامج طموح تطلب تعبئة استثمارات إجمالية بقيمة 96 مليار درهم.
ويهم اقتناء 168 قطارا، بمبلغ 29 مليار درهم، موجهة لتجديد الحظيرة الحالية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ومواكبة مشاريع التنمية، والحفاظ على مستوى الأداء بـ 14 مليار درهم، ستمكن على الخصوص من تطوير ثلاث شبكات للنقل الحضري على مستوى مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش.
ومع هذا المشروع الجديد، ستصبح المدة الزمنية بين طنجة والرباط ساعة واحدة، وساعة وأربعين دقيقة بين طنجة والدار البيضاء، وساعتين و40 دقيقة بين طنجة ومراكش (ربح حيز زمني يزيد عن الساعتين). وسيمكن المشروع كذلك من ربط الرباط بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء في 35 دقيقة، مع ربط كذلك بالملعب الجديد لبنسليمان.
كما يرتقب أيضا تأمين خدمة للخط فائق السرعة بين فاس ومراكش في حيز زمني يقدر بثلاث ساعات و40 دقيقة (بقطارات فائقة السرعة تسير على الخطوط العادية من فاس حتى شمال القنيطرة قبل المواصلة على الخطوط الجديدة فائقة السرعة إلى مراكش).



