منظمة “ماتقيش ولدي” تستنكر تدريس أطفال في العراء وتدعو لفتح تحقيق

تفاعلت منظمة “ماتقيش ولدي” مع أزمة تمدرس تلاميذ الوحدة المدرسية أولاد عيشي بجماعة دار الشافعي بإقليم سطات، عقب انتشار صور وفيديوهات تظهر أطفالا يتابعون دراستهم في العراء، في غياب تام لأبسط شروط البنية التربوية، معتبرة أن ذلك انتهاكا صارخا لحق الطفل في تعليم كريم وآمن.

وأعربت المنظمة، عن قلق بالغ إزاء الوضعية التي وصفتها بغير المقبولة، مؤكدة أن ما يجري يمثل خرقا واضحا لحقوق الطفل كما تضمنها التشريع الوطني والاتفاقيات الدولية.

ودعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف لتحديد المسؤوليات، وتمكين الرأي العام من نتائجه، مع اتخاذ إجراءات فورية تضمن توفير فضاءات دراسية لائقة، ولو بصفة مؤقتة، إلى حين إيجاد حل بنيوي للمشكل.

كما شددت المنظمة على ضرورة إعداد خطة استعجالية من طرف الوزارة والمديرية الإقليمية بسطات لتفادي تكرار مثل هذه الحالات، خاصة في المناطق التي تعاني من هشاشة البنى التربوية، داعية إلى إشراك فعاليات المجتمع المدني وجمعيات الطفولة في تتبع تنفيذ هذه الإجراءات.

وطالبت المنظمة بإعداد تقرير شامل يحصي كل الحالات المماثلة على مستوى الإقليم وباقي الأقاليم، مع اقتراح حلول عملية ودائمة لمعالجةث الاختلالات.