تلميذ يرفع حصيلة ضحايا الإنتحار بشفشاون إلى 32 حالة

عاد شبح الإنتحار ليخيم من جديد على إقليم شفشاون ويخطف أحد ضحاياه، بعد أن أقدم تلميذ قاصر على وضع حدٍ لحياته شنقا بالقرب من منزل أسرته الكائن بدوار “بومدور” التابع لجماعة “ووزكان” بإقليم شفشاون، مخلفا صدمة وحالة من الحزن والألم في أوساط أهله ومعارفه.

وبحسب المعطيات المتوفرة لمُباشر، فإن التلميذ يبلغ قيد حياته 15 سنة ويتابع دراسته بالثانوية الإعدادية بجماعة “ووزكان”، وقد جرى العثور عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل بغصن شجرة على بعد أمتار من منزل أسرته.

هذا، ولا تزال الأسباب غامضة وراء إقدام التلميذ على الإنتحار، خاصة أنه لم يكن يعاني قيد حياته من أي اضطرابات نفسية قد تدفعه لذلك.

وقد جرى وضع جثة الهالك رهن التشريح الطبي بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بمدينة شفشاون، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها للوقوف على ظروف وملابسات إنتحاره.

جدير بالذكر أن هذه الحالة تعد الـ32 من نوعها بإقليم شفشاون، منذ مطلع السنة الجارية، في الوقت الذي تشهد فيه مدن طنجة وتطوان والمضيق ووزان تنافسا حادا في عدد ضحايا هذه الآفة التي تنخر البنية المجتمعية بجهة الشمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى