“أحداث مليلية” تطير بوزير الداخلية الإسباني إلى المغرب

يرتقب أن ينعقد بالعاصمة الرباط، يوم الجمعة المقبل، اجتماع رفيع المستوى بين مفوضية الإتحاد الأروبي وإسبانيا، ومسؤولين مغاربة، على خلفية الأحداث التي شهدها ثغر مليلية قبل نحو أسبوعين إثر إقدام مئات المهاجري غير الشرعيين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء على إقتحام السياج الحدودي للمدينة، بالقوة، ماتسبب في وفاة أزيد من 20 مهاجرا وإصابة العشرات.

ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، فإن الإجتماع سيضم من الجانب الإسباني كل من المفوضة الأوربية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، إلى جانب وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، حيث من المرتقب أن يجتمعوا مع وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت.

وحسب الصحيفة الإسبانية، فسيتم خلال هذا الإجتماع  إلى جانب مناقشة  ملف الهجرة، تبادل الآراء حول الأحداث التي شهدتها مدينة مليلية المحتلة قبل أسبوعين، والتي أودت بحياة 23 مهاجرا سريا نتيجة التدافع، بعدما حاولوا اقتحام السياج باستعمال العنف.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، قد أعلن عن التزامه بـ”تعاون كامل”، مع التحقيقات حول مقتل 23 مهاجرا من أفارقة جنوب الصحراء، الذين كانوا يحاولون، يوم الجمعة الماضي، دخول مدينة مليلية المحتلة.

وقال سانشيز في مقابلة مع إذاعة “كادينا سير”: “يؤسفني جدا سقوط أرواح بشرية”، وشدد على “حق سبتة ومليلية في حدود آمنة”، فقد اتهم “المافيات (..) التي تتاجر بالبشر بالتورّط في الأحداث”.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإسباني، في مقابلة صحافية مع وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، إن كلاً من إسبانيا والمغرب “يرغبان في فهم ومعرفة ما حدث” خلال محاولة حوالى 2000 مهاجر سري اجتياز الحاجز الحدودي لمليلية بالعنف.

واعتبر الوزير الإسباني أن محاولة للهجرة من 2000 شخص يصعب إدارتها، “لذا فإن إسبانيا في حاجة إلى زيادة تعزيز التعاون مع المغرب وباقي دول عبور المهاجرين”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى