الجنرال جبران يشدد الخناق على شبكات تهريب المخدرات في الشمال

متابعة – هيئة التحرير
تراجعت بشكل ملحوظ عمليات تهريب المخدرات من سواحل الشمال في السنتين الأخيرتين مقارنة مع السنوات الماضية، وذلك منذ تعيين الجنرال دو ديفيزيون خالد جبران مفتشا عاما للقوات المساعدة للمنطقة الشمالية في نونبر 2020، الذي حذّر مسؤولي هذا الجهاز بمنطقة الشمال من محاسبة صارمة في حال التهاون أو التقصير في مراقبة السواحل ومكافحة كل أنواع التهريب بما فيها الهجرة السرّية.
تشديد الخناق من طرف القوات المساعدة المكلفة بحراسة سواحل شمال المغرب، دفع بشبكات التهريب الدولي للمخدرات الى البحث عن منافذ ووسائل أخرى لنقل الحشيش للسواحل الإسبانية، كالموانئ الترفيهية وموانئ الصيد التقليدي..، بالإضافة الى الزيارات الميدانية التي يقوم بها خالد جبران لعدد من الثكنات ومراكز المراقبة بالشمال دون سابق إشعار، للوقوف على مدى التزام عناصره بالتعليمات التي تعطى لهم من طرف قادتهم.
وللإشارة، فقد أحبطت عناصر القوات المساعدة عدة عمليات لتهريب الحشيش نحو السواحل الإسبانية، وحجزت كميات كبيرة من المخدرات في عدد من الشواطئ على طول الشريط الساحلي الرابط بين مولاي بوسلهام حتى الناظور، كما تم حجز عدة قوارب للهجرة السرية وتوقيف عدد كبير من المرشحين، موجهة ضربات قوية لهذه الشبكات الإجرامية.
ويبصم الجنرال دو ديفيزيون خالد جبران على مسار مهني متميز، حيث أبان عن علو كعبة ونكرانه للذات في حماية حدود المغرب والمساهمة في استتباب الأمن، مما أكسبه ثقة الملك محمد السادس، واحترام كل القادة العسكريين في المغرب.



