الجمارك تشن حملة واسعة على الذهب المغشوش

متابعة | هيئة التحرير
يشهد قطاع الذهب بالمغرب ارتباكا كبيرا بعد حملات رقابية مفاجئة شنتها مصالح الجمارك على محلات وورشات الصياغة، بعد رصد عمليات تزوير في الدمغات، وغش في العيارات، واعتماد ذهب مسروق ومهرب في التصنيع.
مصادر مسؤولة، أكدت أن عرض حلي ذهبية بأسعار أقل من السوق، وبيع مشغولات بزعم أنها من عيار 21 رغم أن القانون يعتمد 18 قيراطا، عزّز الشكوك حول وجود تلاعبات، كما أربكت المداهمات العديد من التجار، ما دفع بعضهم إلى إغلاق محلاتهم، خاصة بعد توقيف تاجرة بمطار محمد الخامس متلبسة بتهريب كميات كبيرة من الذهب الأوروبي.
التحقيقات كشفت عن شبكة معقدة تشمل بيع سبائك ذهبية مجهولة المصدر، وإعادة تذويب الذهب المسروق، ودمجه بمواد أخرى قبل طرحه في الأسواق، كما تم رصد محاولات إدخال ذهب أجنبي رخيص ومزجه بالذهب المحلي، إضافة إلى الغش في نسبة النحاس بعد ارتفاع سعر الذهب إلى أكثر من 740 درهما للغرام.
هذه التطورات دفعت السلطات إلى تكثيف الرقابة، وسط توقعات بإجراءات صارمة للحد من الفوضى والتلاعبات التي تهدد قطاع الذهب في المغرب.



