الطلحي.. أنا صاحب فكرة تسمية المرصد ولم أتوصل بأية دعوة خلال السنوات الماضية

تفاعلا مع الجدل الذي واكب عرض التقرير السنوي لسنة 2018 لمرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بمدينة طنجة، طرح أحمد الطلحي نائب رئيس المرصد سابقاً مجموعة من الإستفهامات حول الأسباب الحقيقية لغياب مجموعة من الأسماء عن هذه المحطة يوم الجمعة الماضي.

وتساءل الطلحي من خلال تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، عن الأسباب التي أدت لغياب مسؤولي جماعة طنجة وعلى رأسهم عمدة المدينة ونوابه ورؤساء المقاطعات ونوابهم ورؤساء اللجن الدائمة، ورؤساء الفرق السياسية أغلبية ومعارضة، مع العلم أن التقرير يحمل شعار الجماعة، ومضمونه متعلق بواقع جماعة طنجة في المجالين البيئي والأثري، والمرصد تربطه اتفاقية شراكة مع الجماعة.

وعن أسباب غيابه قال أحمد الطلحي أنه لم يتوصل بأية دعوة من القيمين على المرصد، لا في السنة الماضية ولا في السنة الحالية، لا بصفته عضوا مؤسس ونائب رئيس المرصد سابقا، ولا بصفته رئيس لجنة التعمير والبيئة في مجلس المدينة والمكلف من قبل العمدة بملف تصنيف مدينة طنجة ضمن التراث العالمي من قبل اليونسكو، ولا بصفته رئيس لجنة المالية بمجموعة البوغاز المشرفة على مشروع المطرح الجديد.

كما دعى إلى ضرورة معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى توتر العلاقات بين جماعة طنجة والمرصد والعمل على تجاوزها والعودة إلى العلاقة الطبيعية بين الطرفين.

تجدر الإشارة إلى أن أحمد الطلحي يعتبر من بين أبرز مؤسسي المرصد وهو صاحب فكرة تسميته بهذا الإسم، وهو صاحب فكرة إنجاز التقرير السنوي، بل هو الذي أشرف على إعداد التقارير الأولى بالإضافة إلى عدد من المبادرات الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى