الكتكوت بـ12 درهما.. المربون يتهمون المنتجين بالجشع

عبر مربو الدجاج في الضيعات المغربية عن استيائهم من استمرار ارتفاع أسعار الكتاكيت، رغم غياب مبررات واقعية على مستوى السوق، في ظل وفرة الأمهات.

وأفادت مصادر مهنية بأن سعر الكتكوت الواحد لا يزال مستقرا عند 12 درهما، دون أن يسجل أي انخفاض، رغم الأزمات التي مر بها القطاع، ما أثار شبهات بوجود ممارسات احتكارية.

وفي هذا السياق، أعرب سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، عن قلقه من هذه الوضعية، مؤكدا أنها تلحق ضررا كبيرا بالمربين، وأضاف في تصريح صحفي: “هناك طمع واضح في تحديد سعر الكتكوت، في غياب تام لأي رقابة حقيقية”.

وأشار جناح إلى أن أحد العوامل التي تبقي السعر مرتفعا هو محاولة المنتجين استغلال فترات ارتفاع أسعار الدجاج للإبقاء على سعر الكتكوت فوق حاجز 12 درهما.

وأوضح أن اللافت في هذه المسألة هو أن سعر الكتكوت لم يشهد أي تراجع منذ ظهور إنفلونزا الطيور بالمغرب، والتي كان لها حينها تأثير كبير على القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى