تبون غاضب من المخابرات والأجهزة الأمنية الجزائرية بعدما تلاعبت بهما المعارضة بوراوي

متابعة/ زكرياء نايت

صب عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية جام غضبه على الأجهزة الأمنية الجزائرية بسبب فشلهم في تعقب عملية هروب الصحفية المعارضة أميرة بوراوي، التي نجحت في الهروب من الجزائر واختراق الحدود الجزائرية-التونسية ومن ثمة السفر إلى فرنسا على الرغم من أنها كانت مطلوبة لدى العدالة ومبحوت عنها من قبل الأمن الجزائري.

ولم يتقبل الرئيس الجزائري أن تفلت الصحفية المعارضة من قبضة الشرطة والدرك الجزائري والإستعلامات الخارجية وتغادر الحدود البرية بكل سهولة، معتبرا أنها تمكنت من إدلال الأجهزة الأمنية والهروب إلى تونس دون أن يتم تعقبها، في الوقت الذي يتباها تبون بحنكة أجهزته الأمنية وقدرتهم على حماية الحدود.

وذكرت صحيفة “مغرب أنتلجنس” الفرنسية، أن عبدالمجيد تبون يستعد إلى إسقاط وجوه كبيرة في جهاز الشرطة والدرك في انتظار توصله بالتقارير الكاملة عن عملية هروب الصحافية المعارضة أميرة بوراوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى