تبون يثير الجدل بتصريح عن انضمام الجزائر إلى “مجموعة الـعشرين”

في حوار تلفزيوني دوري، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر أصبحت “عضوا في مجموعة العشرين”، وهو التصريح الذي لم يمر مرور الكرام، حيث أثار موجة من التفاعل والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي.

الرئيس تحدث عن زيارات مرتقبة إلى عدة دول، من بينها “قمة مجموعة العشرين”، موضحا أن الجزائر أصبحت عضوا فيها، غير أن ما اعتبر لحظة فخر، سرعان ما تحول إلى لحظة ارتباك، بعدما أشار كثيرون إلى أن الجزائر لم تنضم رسميا للمجموعة، بل حضرت سابقا بعض القمم بصفة “ضيف”.

المفارقة أن مجموعة العشرين، التي تضم أقوى اقتصادات العالم، لم تصدر أي إعلان عن توسيع عضويتها، مما جعل تصريح تبون يبدو وكأنه خلط بين بطاقة الدعوة والمقعد الدائم.

وبين من اعتبرها زلة لسان، ومن رأى فيها مبالغة في التقدير، تساءل المعلقون إن كان الرئيس قد بالغ في التفاؤل أو فقط قرأ الدعوة بشكل مفرط في الحماس.

ففي النهاية، ليس كل من يدعى إلى الطاولة، يصبح بالضرورة من أصحاب القرار.