جمعية مربي الأغنام تنفي التلاعب في “الدعم” وترفض اتهامها بالفساد

أعربت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، عن استنكارها لما ورد من اتهامات بالفساد، وذلك ردًا على تصريحات رئيس الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية، رشيد حموني.

وأكدت الجمعية في بيان لها أنها تبرأت من أي تورط لمسؤوليها في تلاعب محتمل بالدعم المخصص لمربي الماشية.

وأوضحت الجمعية أن ما صرح به النائب البرلماني “غير صحيح إطلاقًا”، مشيرة إلى أن هناك خلطًا في فهم دور الجمعية وطبيعة مهامها وحقوق أعضائها.

وأضاف البيان أن الجمعية لا تتلقى أي دعم تحت مسمى “دعم سلاسل الإنتاج”، وبالتالي فإن تصريحات النائب لا أساس لها من الصحة. كما نفت أي علاقة لها بما يُسمى “دعم العجول”، وأكدت أن جميع أنشطتها تقتصر على الأغنام والماعز فقط، متهمة النائب البرلماني بنشر “مغالطات واتهامات لا تستند إلى أي دليل”.

وأكد البيان أيضًا أن جميع المبالغ التي تم استلامها من الجهات المعنية لصالح الأعضاء المحسنين قد تم تسليمها لمستحقيها. كما تحدت الجمعية حموني أن يثبت وجود أي عضو لم يحصل على مستحقاته بعد أن تلقتها الجمعية.

وأشارت الجمعية إلى أن جميع العمليات والمهام التي كلفت بها من قبل الوزارة المعنية تتم وفقًا للإجراءات الصحيحة وتخضع للمراقبة الميدانية والتدقيق المحاسبي. واتهمت النائب البرلماني بالمزايدة “دون سند”، متسائلة: “هل جميع الأعضاء البالغ عددهم أكثر من 15.000 سيجمعون على رضاهم عن أداء الجمعية؟”

وفي ختام البيان، شددت الجمعية على أن تصريحات حموني “باطلة ولا أساس لها”، وأن الهدف من تلك الاتهامات يبدو أنه مرتبط بحملة انتخابية سابقة لأوانها. كما أكدت أنها لن تسمح بأن تُستخدم الجمعية كأداة في صراعات انتخابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى