من تكون؟ سيدة بطنجة تثير الفضول بسبب حياة البذخ التي تنشرها على “سناپ شات”

متابعة – هيئة التحرير

أثارت حياة البذخ والرفاهية والثراء التي تعيشها سيدة تقيم بمدينة طنجة فضول العديد من النساء والفتيات بالمغرب وخارجه، انتقل معه الفضول الى صفوف الرجال الذين صاروا يتابعون تحركات هذه السيدة عبر حسابها الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي “سناب شات”، حيث تقوم هذه السيدة بنشر مقاطع مصورة توثق كل رحلاتها وسفرياتها الى كل دول العالم، مع مشاركة متابعيها الذين يُعدّون بعشرات الآلاف تفاصيل حياتها الراقية.

وفي إطلالة لموقع مٌباشر على حسابها الشخصي سواءٌ في موقع “سناب شات” أو “أنستغرام” ومن خلال مجموعة من الصور والفيديوهات، يتبين أن السيدة تنتمي الى الطبقة البورجوازية أو تنتمي الى أسرة ثرية عريقة، ذلك من خلال التكاليف الباهضة للرحلات الجوية Buisnes class التي تقوم بها كل شهر صوب عدة وجهات: دبي، قطر، برشلونة، مدريد، باريس، جزر المالديف..، كما أنها ترتاد فقط الفنادق المصنفة، وتمارس هوايتها المفضلة “الشوپينغ” لدى أفخم الماركات العالمية (شانيل، ديور، لويس ڤيتون، لورو پيانا، دولتشي كابانا..) وهو ما يتطلب أموال طائلة، على غرار نساء مشاهير الفن والسينما والرياضة.

وحسب مصادر خاصة، فإن السيدة تنحدر من أسرة متوسطة، ومتزوجة من شخص مستواه المادي لا يتماشى مع ما تشاركه هذه السيدة مع متابعيها في “السناب شات”، وهو ما يطرح تساؤل عن مصدر الأموال التي تصرفها صاحبة أشهر حساب مغربي على “السناب شات” (خصوصا أن الأمر يتعلق بمئات الملايين)، حيّرت معه كل النساء والفتيات، وصل الى حدّ خلق حزازات وخلافات بين الرجال ونسائهم، اللائي يُردن الإقتداء بحياة Luxe التي تعيشها هذه السيدة، تُضيف مصادرنا.

لقد صارت بعض الحسابات على مواقع التواصل الإحتماعي، تُشكِّل مصدرَ إزعاج وإرهاق للأباء والأزواج، بفعل تأثر بناتهم ونسائهم بالحياة الإجتماعية التي تشاركها مشاهير “سناپ شات” و”أنستغرام”، وهو ما وجب فتح نقاش حقيقي في وسائل الإعلام الرسمية من طرف مختصين في عدة مجالات، حتى لا تقع بعض النساء خصوصا المراهقات منهن في المحضور، أملاً في الإقتداء بمغربيات من مشاهير مواقع التواصل الإجتماعي ثروتهم مُحصّل عليها بطرق مشبوهة.