فرض قيود على الأذان في مليلية السليبة يثير غضب المسلمين

عبرت اللجنة الإسلامية في مليلية المحتلة، عن رفضها الكُلي للإجراء المتخذ من قبل مندوبية البيئة، في الحكومة المحلية، التي فرضت قيودا على استخدام مكبرات صوت الأذان، من الساعة التاسعة مساء إلى غاية التاسعة صباحا.
هذا الإجراء، أثار استياء واسعا في أوساط المسلمين بالمدينة المحتلة.
كما وجهت اللجنة الإسلامية خطاباً رسميا إلى إدارة مندوبية البيئة والطبيعة، دعت فيه إلى عقد اجتماع “لبحث هذه القضية بطريقة بنّاءة” ، مؤكدة “استعدادها للتعاون من أجل إيجاد حلول تقنية تُمكّن من أداء الأذان مع الالتزام بمستويات الصوت التي تنص عليها التشريعات الحالية”، مع ضمان “احترام الحقوق الأساسية للمجتمع، وفي مقدمتها حرية ممارسة الشعائر الدينية”.
واقترحت اللجنة، استخدام تقنيات جديدة للتحكم في مستويات الصوت دون أن يتم المساس بجوهر الأذان أو أن يؤثر على الشعور الديني للمسلمين.
وطالب المصدر، السلطات إلى مراعاة الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمع المسلم في مليلية، الذي يُعد مكوناً أساسياً في نسيج المدينة الاجتماعي.



