أولى جلسات محاكمة معتقلي 27 طن تشهد حضور حاشد للمهنيين

شهدت محكمة الاستئناف بطنجة صباح اليوم الأربعاء، انطلاق اولى جلسات محاكمة المتهمين الستة في قضية ما يعرف ب27 طن من الحشيش، والتي حضرها العشرات من عائلات المتهمين والمهنيين وكل الهيئات الممثلة لقطاع النقل بالمغرب.
وقد عاين مٌباشر، توافد عدد من ممثلي قطاع النقل من مدن مختلفة لحضور اطوار المحاكمة ومؤازرة زملائهم في المهنة.
وتحولت هذه القضية الى قضية رأي عام بعد تسجيل فراغ في مسطرة البحث والتحقيق التي باشرتها الشرطة القضائية دون الوصول الى اصحاب المخدرات الحقيقيين، وهو ما دفع ممثلي قطاع النقل الى خوض احتجاحات واضرابات عن العمل، وصل صداها الى قبة البرلمان، بعدما اعترف وزير العدل المغربي جوابا عن سؤال احد البرلمانيين ببراءة هؤلاء المعتقلين، مضيفا ان الحكومة بصدد تعديل ظهير 1974 المتعلق بحيازة المخدرات.
وحسب الصور التي توصل بها مباشر، فقد عقد ممثلي قطاع النقل مباشرة بعد انتهاء المحاكمة التي تم تأجيلها الى 18 من الشهر الجاري، اجتماعا في مقر الجمعية المغربي للنقل الطرقي AMTRI لتباحث الخطوات المقبلة لدعم ومؤازرة المعتقلين بالسجن المحلي 1 بطنجة، خصوصا وأن حالتهم الصحية تتدهور بعد دخولهم في اضراب عن الطعام.