إمام مسجد بطنجة مهدد بالعزل بعد حكم قضائي ضده

يستغرب مواطنون من تجاهل مصالح وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بطنجة لشكاوى موجهة للمندوب الجهوي بالمدينة ضد إمام مسجد الإدريس الأول بحي المنظر الجميل، الذي يسيئ كثيرا لرجال الإمامة لإعتماده اسلوب لا يليق بشخص امام مسجد، وذلك عن طريق السب والشتم والإهانة العلنية في حق الأشخاص، فقد تعود هذا الرجل منذ توليه إمامة المصلين القساوة والتجبر ضاربا بعرض الحائط جميع مبادئ الأخلاق التي يجب أن يتصف بها إمام المسجد من سماحة وسلوك حسن.

فبدلا أن يكون مرشدا وناصحا وواعظا للناس أصبح معتدي وينشر الفتن والفوضى.

وفي سياق ذي صلة فقد سبق لهذا الإمام وأبنائه أن كانوا موضوع شكاية موجهة لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة يتوفر موقع مٌباشر على نسخة منها، تقدم بها المسمى “ع.ب” تتهمهم بالهجوم والضرب والجرح، لتتم إدانتهم جميعا من طرف محكمة طنجة ابتدائيا واستئنافا بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وتضمين لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 5000 درهم مع الصائر وتحديد مدة الإكراه البدني في الأدنى عند عدم الأداء.

وحتى الآن لازال المواطنون يستفسرون عن الأسباب وراء عدم إيفاد المندوبية الجهوية للأوقاف والشؤون الإسلامية للجنة تحقيق خاصة من أجل الوقوف على حيثيات وملابسات هذا الموضوع، وسيرة هذا الإمام، وأنه بعيد كل البعد عن منطق القوامة والقدوة الصالحة، فهل سيتحرك المندوب الجهوي وهو الذي عرف عنه حياده وسعيه لتنزيل قواعد الانضباط التي يجب أن يتحلى بها أئمة مساجد المملكة وفق توجيهات أمير المؤمنين، أم أن دار لقمان ستبقى على ما هي عليه؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى