“البسيج”.. رصاصة الإرهاب القاتلة

بقلم: سهيلة أضريف

إرهاب أعمى، يضرب في كل اتجاه ولا يستثني أحداً، لا يعرف شيخا ولا امرأة ولا طفلا، لا روح له ولا قِيم تقوده، بل هو سلوك جانح يجعل من صاحبه عبارة عن آلة مسخرة في يد من يحركه، يتم توجيهه انطلاقاً من أوامر تَصدُر له من طرف من يؤطره ويُسَيره، فهو يمتثل له ويخضع لتعليماته.

إرهاب أعمى يقابله تصدي حازم لذوي قدرات فذة وعقول مدربة وإرادة حديدية؛ عيون لا تنام شغلها الشاغل استتباب الأمن واقتلاع دابر الإرهاب؛ هي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبخاصة عناصر المكتب الوطني للأبحاث القضائية، “الرصاصة القاتلة” لكل مزعزع لاستقرار المواطنين.

فبفضل يقظة وحنكة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تصاب كل خطط الإرهابيين بشلل، وتذهب كل أفكارهم الموسومة بالإرهاب والقتل أدراج الرياح.

ولعل ما يزكي هذه اليقظة؛ هو التفكيك المتوالي للخلايا النائمة وضربها في مقتل؛ آخرها الخلية التي جرى تفكيكها اليوم على مستوى مدينة طنجة، والتي تتكون من ثلاثة أشخاص، كانوا يحظرون لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة.

ويجدر في هذا السياق التنويه بالمجهودات الجبارة التي يقدمها هؤلاء في سبيل اقتفاء آثار الجماعات والخلايا الإرهابية خدمة لهذه البلاد وحدودها ومواطنيها، فهم العيون الساهرة التي لا تنام لكي ينعم سكان البلاد بالأمن والسكينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى