التحقيق في وفاة مشبوهة لقاصر مغربي في مركز للقاصرين بإسبانيا

خلف حادث وفاة قاصر مغربي بمركز إيواء القاصرين “تيراس يو أوريا” في مدينة ألميريا الواقعة بإقليم الأندلس، بداية الأسبوع الجاري، موجة من السخط والإستنكار في الأوساط الحقوقية والإعلامية الإسبانية.
موجة الغضب جاءت نتيجة الكشف عن التقرير الطبي بعد تشريح جثة الضحية، والذي أظهر أن الأخير توفي بعد إصابته بضيق في التنفس سبب له في أزمة قلبية، مادفع بمنظمات حقوقية إلى الدخول على الخط، والمطالبة بفتح تحقيق نزيه، لتحديد ظروف وملابسات وفاته.
هذا وعبرت الشبكة الأندولسبة للهجرة ومساعدة اللاجئين، عن مخاوفها من أن يكون ماحدث مشابها لتلك الأحداث التي شهدتها ذات المراكز أعوام 2003 و 2015، عندما أظهرت مقاطع فيديو استعمال العنف المفرط لاحتواء النزلاء.
وأضافت الشبكة أنه في حالة إذا ثبت الإستخدام المفرط للعنف، فستقدم فورا طلبا من أجل إغلاق المركز.
وفي السياق ذاته باشر مكتب “أمين المظالم” بإقليم الأندلس تحقيقاته في وفاة القاصر المغربي، واعدا بالكشف عن تفاصيل التحقيق في جميع مراحله.