“الخاوا خصك الغبرة” مجندون يبيعون الكوكايين بالعلالي في الكورنيش
توصلت جريدة مٌباشر الإلكترونية، بشهادات من مصادر خاصة تفيد بأن كورنيش “البلايا” بالمدينة والأزقة المتفرعة عنه، كزنقة بركان وتيزي ويزو..، تتحول بعد حلول الليل إلى سوق مفتوحة لتوزيع مخدر الكوكايين والأقراص المهلوسة، وكأنهم في جزيرة معزولة عن أعين السلطات المحلية والمصالح الأمنية خصوصا .
وأفادت الشهادات المذكورة أن الموزعين يستعملون سيارات اغلبها يحمل ترقيما مزورا في مهامهم الليلية، حيث يتوزعون كالنمل على الحانات والمراقص، كما يتجرأون حتى على المارة وأصحاب المحلات المجاورة يعرضون عليهم المخدرات بالقول؛ “الخاوا خصك الغبرة”، ويحاولون إغراء الغير المدمنين “عندي سلعة مزيونة هاك قايس!”.
وعلى الرغم من أن بعض أعوان السلطة التابعين للملحقتين الإدارية الثانية والرابعة، يشاهدون هذه المظاهر الإجرامية التي “تزدهر” بعد منتصف الليل، فإنهم لا يبلغون بها رؤساءهم لتضمينها في النشرات اليومية المتعلقة برصد الوضع العام في المجالات الترابية لنفوذهم، مما يطرح تساؤلات هل يتعلق الأمر بتقصير هفوات معزولة؟ أم بتقصير في التغطية الأمنية؟.