السلطات الإسبانية تمنع باخرة إنترشبينغ من دخول ميناء طريفة
عادت الباخرة السريعة “ماريا دولوريس” التابعة لشركة “إنترشبينغ” أدراجها صباح اليوم الأحد، وعلى متنها العشرات من المسافرين المغاربة والأجانب، بعدما منعت السلطات الإسبانية بميناء طريفة الباخرة المعنية من الرسو بالميناء، بسبب عدم وجود مكان شاغر داخل الميناء.
وحول اسباب هذا القرار ذكرت مصادر لموقع مٌباشر، أن السلطات المينائية بطريفة منعت باخرة تابعة لنفس الشركة “إنتر شبينغ” من مغادرة الميناء، بسبب عدم توفرها على معايير السلامة المعمول بها في الملاحة البحرية، اضافة الى معاينتها لعطب في محرك الباخرة، فبالتالي أصدرت السلطات الاسبانية قرارا بعدم ابحار الباخرة نحو ميناء طنجة، الا أن المثير للاستغراب هو مغادرة باخرة “ماريا دولوريس” ميناء طنجة المدينة على الساعة العاشرة صباحا في اتجاء ميناء طريفة، بالرغم من علم الشركة والسلطات المينائية بطنجة من حجز سلطات ميناء طريفة لباخرة تابعة لشركة “إنتر شبينغ”، فبالتالي المكان المخصص لرسو الباخر لم يعد شاغرا، خصوصا أن ميناء طريفة لا يتوفر سوى على مكانين لرسو البواخر السريعة، الأول الخاص بشركة “Frs” والأخر بشركة “إنتر شبينغ”، وهو ما وضع الشركة والسلطات المينائية بطنجة في وضع حرج وفي موقف المسائلة .
ونشير الى أن الباخرة ظلت عالقة في عرض البحر لما يقرب من ساعة من الزمن قبالة ميناء طريفة، قبل أن تعود ادراجها لميناء طنجة المدينة وسط غضب عارم في صفوف المسافرين الذي احتجوا بشدة على استهتار الشركة بمصالح المسافرين وعدم مبالاتها بسمعة السياحة المغربية التي تحاول الدولة جاهدة تحسينها .
ومن شأن هاته الواقعة أن تحرك مصالح الوزارة الوصية التي ما فتأت تتغاضى عن اختلالات هذه الشركة (إنتر شبينغ) بالرغم من توقيفها عدة مرات من طرف السلطات الإسبانية، وهو ما يطرح علامات الإستفهام عن الجهة التي تحمي هذه الشركة ؟