المشاريع المغربية تسيل لعاب الشركات الإسبانية والفرنسية للظفر بها
يسارع المغرب للحاق بركب الإصلاحات المتعلقة بالبنية التحيتة تحضيرا لاحتضان منافسات واستحقاقات عالمية، وأول هذه المشاريع تلك المرتبطة بخطوط القطار السريع بين القنيطرة ومراكش وأكادير، مشاريع فتحت مناسفة قوية بين عدد من الدول.
وفي هذا السياق أورد موقع لـ”أفريكا انتليجنس”، وجود منافسة قوية بين شركة “ألستوم” الفرنسية، وشركتين إسبانيتين هما (CAF) و(Talgo)، للفوز بصفقة التنفيذ.
وأشار الموقع ذاته، أن السلطات المغربية وضعت ميزانية تبلغ إلى 1,6 مليار دولار لإنجاز المشاريع السككية بالمملكة، كتمديد خطوط القطار الفائق السرعة “LGV” بين القنيطرة ومراكش وأكادير، لتسهيل عمليات التنقل بالنسبة للمسافرين عند احتضان المملكة لمنافسات كروية كبرى.
من جهته، قالت صحيفة “لا إنفورماسيون” الإسبانية، أن المبالغ التي خصصها المغرب لتوسيع خطوط سككها الحديدية ومطاراتها بدأت “تسيل لعاب” كبريات الشركات الإسبانية التي بدأت التنسيق مع حكومة سانشيز من أجل الظفر بصفقات في هذا الإطار.
الصحيفة ذاتها أفادت بأن اهتمام الجانب الإسباني بالمشاريع المغربية أثار قلق الحكومة والشركات الفرنسية، “المدعومة بعلاقاتها التاريخية مع المغرب والمسؤولة عن إطلاق أول خط سككي فائق السرعة في المملكة”.