انفراد: تفاصيل أول جلسة محاكمة قائد بني مكادة وأربعة مخازنية في قضية التلميذ ابراهيم

أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة صباح اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة قائد بني مكادة الذي سبق أن أوقفته ولاية طنجة وألحقته بمصالحها دون مهمة كإجراء عقابي، في قضية الاعتداء على التلميذ ابراهيم بنمنصور إلى مطلع السنة القادمة.
وحضر صباح اليوم في أول جلسة محاكمة المتهمين في هذه القضية كل من قائد الملحقة الإدارية 12 السابق، وأربعة عناصر من القوات المساعدة، وذلك بعد إحالة ملف القضية من طرف قاضي التحقيق إثر شكاية تقدمت بها عائلة التلميذ الضحية، والتي اتهمت المتابعين بسلخه وركله بأحذيتهم داخل “سطافيك”.
وبعد تقديم المتهمين أمام هيئة غرفة الجنايات التي يترأسها القاضي عبد اللطيف، التمس محامي الطرف المدني مهلة للاطلاع علة ملف الإحالة وإعداد الدفوعات الشكلية.

من جهة أخرى، تفاجأ الرأي العام المحلي الذي تابع أول جلسة حسب مصادرنا باصطفاف نقيب هيئة المحامين بطنحة وثلاثة من “كبار” المحامين إلى جانب رجل وزارة الداخلية وأربعة أفراد القوات المساعدة.
في حين انتصب مؤازرا للضحية المحامي عمر بنعجيبة، وينتظر أن يلتحق بالتلميذ ابراهيم بنمنصور حسب مصادر مقربة من الملف محامون آخرون.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن ملف هذه القضية التي تعود تفاصيلها إلى شهر أبريل الماضي، يتابع فيها المتهمون في حالة سراح نظرا لكون القائد يتمتع بامتياز قضائي.
وكانت ولاية طنجة أوقفت حينئذ القائد موضوع الاتهام بشكل احترازي، وألحقته بكراج وزارة الداخلية، وذلك تفاعلا حسب بلاغ لهذه الأخيرة، “مع التحقيق الذي كانت باشرته النيابة العامة في القضية” التي كانت شغلت الرأي العام الوطني.