بارونات المخدرات ومرتزقة يستعينون بخونة الوطن للنيل من مؤسسات القضاء والأمن ورجالها

متابعة | هيئة التحرير

لم يجد بارونات التهريب الدولي للمخدرات وبعض المرتزقة ومن هم على شاكلتهم، من وسيلة للإنتقام ممن كانوا سببا في اعتقالهم والزجّ بهم، وبأفراد شبكاتهم في السجون، سوى من محاولات خسِّيسة للنيل من مؤسسات الأمن والدرك والقضاء في بلادنا، من خلال تلفيق تهم واهية من نسج خيال أصحابها، لرموز ورجالات المؤسسات المذكورة، قصد تشويه صورتهم والنيل من سمعتهم.

ولتحقيق مُبتغاهم المنحط، استغل -هؤلاء- الحِقد الدفين الذي يُكِنّه بعض خونة الخارج المعروفين بخدمتهم لأجندات دول معادية للوحدة الترابية على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين تخصصوا في مهاجمة المغرب ورجالاته الأوفياء والنزهاء بشكل يومي.

وبعد مهاجمة مسؤولين في مؤسسات مختلفة بطنجة ومدن مغربية، جاء الدور على مدينة تطوان، حيث نشر أحد المرتزقة المقيم بدولة كندا، والمطلوب قضائيا بموجب عشرات مذكرات البحث، فيديو تضليلي حاول عبره هذا الإنفصالي، المسّ بسمعة والي أمن تطوان “محمد لوليدي”، والنيل من مساره المهني الحافل بالإنجازات المُعززة بالأرقام والإحصائيات في محاربة كل أنواع الجريمة، ومكافحة كل أنواع التهريب الدولي للمخدرات خصوصا في مدينة تطوان.

يُحسب لوالي أمن تطوان لوليدي أنه سدّ في وجه مافيا التهريب الدولي للمخدرات، كل المنافذ البحرية والبريّة التي كانوا يستغلونها لتهريب الحشيش صوب أوروبا، بتنسيق مع باقي المؤسسات الأمنية، ما أثّر على أنشطة هذه الشبكات الإجرامية ودفعها الى تهجير مستودعاتها من مناطق بجهة تطوان الى مدن الجنوب.

ونشير الى أن أن معدلات الجريمة وبيع المخدرات القوية بالمدينة، عرف تراجعا ملحوظا منذ تعيين “محمد لوليدي” واليا على أمن تطوان، فضلا عن الحكامة الأمنية التي تتميز بها استراتيجيته في العمل، فإن حزمه في استتباب الأمن وحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم يعلمها القاصي والداني، وحتى صرامته في تطبيق القانون بسواسية ودون محاباة، دفعت زوجته في احدى المرات الى أداء غرامة مالية إثر مخالفتها لقانون السير في أحد شوارع تطوان، وهي زوجة والي أمن تطوان.

وجدير بالذكر، أن محمد لوليدي يحظى بثقة كبيرة من طرف المدير العام للأمن الوطني، بفضل التقارير المرفوعة إليه من طرف أجهزة المديرية العامة للأمن الوطني، كما أن التأمين الجيد والمحكم في قطاع السير والجولان والتواجد الأمني الاستباقي لمحاربة كل الشوائب الأمنية في مدن تطوان والعرائش والقصر الكبير ومارتيل والفنيدق خلال موسم الصيف، بما فيها مدينة المضيق التي يقضى فيها جلالة الملك وأسرته كل سنة عطلتهم الصيفية، عزّزت من ثقة مسؤولي الأمن فيه، وخير دليل على حِنكة الرجل، ورؤيته الأمنية التاقبة التي فقئت عيون خونة الداخل والخارج، إذ لم يجدوا من وسائل لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة، سوى نفت سموم الكذب والبهتان والباطل على رجال يعشقون الملك والوطن ويعشقهم الشعب.

محمد لوليدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى