برنامج “مصالحة” فتح باب الأمل لـ288 سجينا في قضايا الـ ـتـ ـطـ ـرف

كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب، أنه تم الإفراج عن 288 سجينا كانوا محكومين في قضايا تتعلق بـ “التطرف والإرهاب”، وذلك منذ انطلاق برنامج “مصالحة” في عام 2017.

جاء هذا الإعلان خلال عرض ميزانية إدارة السجون لعام 2026 أمام مجلس النواب، حيث أوضح صالح التامك، المدير العام للمندوبية، أن عملية الإفراج شملت 198 سجينا تم الإفراج عنهم بعفو ملكي، بينما أنهى 90 سجينا مدة عقوبتهم.

وفي تفاصيل أحدث أنشطة البرنامج، كشفت المندوبية عن استفادة 26 نزيلا من الدورة السابعة عشرة، فيما انطلقت الدورة الثامنة عشرة في 19 شتنبر الماضي، بمشاركة 22 سجينا في برنامج تدريبي متكامل يشمل التأهيل الديني والقانوني والنفسي، على مدى أربعة أشهر.

يُذكر أن برنامج “مصالحة” هو ثمرة شراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون والرابطة المحمدية للعلماء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث أطلق في عام 2017 تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة التي أقرها المغرب في 2016 لإصلاح نظام السجون.

ويرتكز البرنامج على محاربة التطرف من خلال مقاربة شاملة تجمع بين التربية الدينية، والدعم النفسي، وتنظيم ورشات عمل قانونية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان مع تقديم تأطير اقتصادي واجتماعي

تهدف هذه الجهود إلى إعادة تأهيل السجناء وتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع بعد انتهاء فترة عقوبتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى